«البنك الزرعي» ينهي استعداداته لاستقبال موسم توريد القمح المحلي 2022
أنهى البنك الزرعي استعداداته لاستقبال موسم توريد القمح المحلي 2022، حيث تواصل الشون والسعات التخزينية ونقاط التجميع الخاصة بالبنك، والمنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية، استقبال القمح المحلي من الموردين، تنفيذًا لتوجهات الدولة بتهيئة كافة السبل لإنجاح موسم توريد القمح وتسهيل عمليات التوريد من المزارعين واستقبال كل الأقماح المورَّدة منهم، شريطة أن تكون مطابقة للمواصفات وشروط التوريد.
وأكد علاء فاروق، رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، أن البنك أتم كافة استعداداته لاستقبال موسم توريد القمح المحلي، وتوفير كافة مقومات النجاح لهذا الموسم، لتنفيذ إستراتيجية الدولة لتكوين مخزون إستراتيجي آمن من القمح المحلي، وذلك من خلال تطبيق منظومة متكاملة لاستقبال الأقماح، بهدف التيسير على المزراعين والموردين لتوريد القمح للمواقع التخزينية التي يمتلكها البنك، والمنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية.
وأشار إلى أن ذلك يأتي في إطار سعي البنك الزراعي المصري لزيادة معدلات التوريد من القمح المحلي، لمساندة جهود الدولة في استلام محصول القمح الاستراتيجي، والحفاظ عليه وفق المواصفات التي حددتها وزارة التموين والتجارة الداخلية.
وأوضح “فاروق”، أن البنك الزراعي المصري يعد أحد أهم المنافذ التسويقية التي تقوم باستلام القمح المحلي من المزارعين والموردين لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية، نظرا لأنه يمتلك أكبر مساحات تخزينية لاستلام وتخزين الأقماح منتشرة في كافة أنحاء الجمهورية، مؤكدًا أن البنك قام بزيادة عدد المواقع التخزينية هذا العام لتصل إلى 196موقعا بمساحات تخزينية تبلغ نحو 806 ألف متر مربع، من المتوقع أن تستقبل نحو 850 ألف طن قمح خلال الموسم علاوة على إتاحة مراكز تجميع في كل القرى للتيسير على صغار المزراعين.
وأكد أن البنك الزراعي المصري، وفر هذا العام منظومة جديدة لاستقبال القمح سيتم إدراتها بالكامل إلكترونيا، من خلال توفير ماكينات نقاط البيع “POS” في كافة المواقع التخزينية، يتم من خلالها توفير قاعدة بيانات لحظية تشتمل على معلومات خاصة بكل مورد والكمية الموردة ودرجة الفرز وغيرها من البيانات التي سيتم ربطها بشاشات عرض ذكية مرتبطة بالمركز الرئيسي والشون وكافة فروع البنك بالمحافظات للإطلاع على الكميات الموردة أولًا بأول لكل شونة ومراقبة الأداء بها، وذلك بالتعاون مع البورصة المصرية للسلع.
وأشار إلى أن البنك قام بإنشاء غرفة عمليات خاصة بموسم توريد القمح المحلى، لمراقبة وتنظيم عمليات التوريد، كما يشارك البنك في عضوية غرفة العمليات المركزية بوزارة التموين.
وأكد فاروق، أن المنظومة الجديدة ستسهم في التيسير على الموردين بشكل كبير، حيث ستمكنهم من صرف القيمة المالية للكميات الموردة نقدًا أو من خلال حسابه البنكي، حيث أتاح البنك للموردين فتح حساب لديه بالمجان والحصول على كارت بنكي مدفوع مقدما لصرف امواله من أي ماكينة صراف آلي أو فرع بنك، كما يتيح البنك الدفع للموردين بالوسيلة التي يختاروها، مشددا على أن المبالغ المستحقة للموردين ستكون معفاه من أي مصاريف إدراية أو عمولات بنكية وتصرف كاملة وفقا لأسعار الشراء والحوافز التي أقرتها الدولة.
وأوضح أن البنك قام بتنفيذ خطة شاملة لتجهيز المواقع والمساحات التخزينية لاستقبال موسم توريد القمح، تتضمن تنفيذ عمليات التطهير لأرضيات الشون وتبخير الفوارغ لضمان تحقيق أعلى معايير جودة التخزين، وتوفير نحو 5 ملايين جوال من أجولة الجوت الجديدة للتعبئة، علاوة على توفير موازين البيسكول ودمغ الصوع، بالتعاون مع مصلحة الدمغة والموازين، ومراجعة كافة إجراءات الأمن والسلامة بالمواقع المختلفة، لضمان تحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة، حفاظا على الأقماح المخزنة وسلامة العاملين في تلك المواقع.
وأشار إلى أنه تم اتخاذ عدد من التدابير الاحترازية لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا، من بينها عدم السماح بدخول الموقع إلا لسائق السيارة وصاحب الحمولة، والتشديد على أعضاء لجنة الفرز والاستلام باتخاذ الاحتياطات والتدابير اللازمة، حفاظا على الصحة العامة وسلامة الجميع.
وأكد رئيس البنك الزراعي المصري، أنه تم وضع عدد من السياسات الجديدة الغرض منها التيسير على العملاء من المزراعين والموردين لتوريد محصولهم للبنك، ومن بينها أن كافة السعات والمواقع التخزينية للبنك ستقوم باستلام أية كمية من القمح مهما كانت صغيرة، وذلك لتشجيع صغار المزراعين لتوريد محصولهم مباشرة للبنك دون وسيطن والاستفادة من السعر المعلن، علاوة على أن البنك يوفر أجولة بلاستيكية خاصة بالتوريد للشون الترابية تيسيرا على العملاء للتشوين، ولتسهيل عملية سحب القمح من الشون أولًا بأول.
كما أن البنك سمح للمزراع أو المورد بالوزن في أقرب ميزان بسكول له على أن يتم مراجعة وزنه بمعرفة أمين الشونة ومندوب جمعية القبانة، وغيرها من التيسيرات الأخرى التي تستهدف توفير الجهد والوقت على المزراعين والموردين.