«مجلس الوزراء» يبحث عدداً من المشروعات السياحية المقترحة من مجموعة «الداو»
عقد مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، اجتماعًا، مع خالد العناني وزير السياحة والاثار، وعاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لاستعراض عدد من المشروعات المقترحة في عدد من المجالات من مجموعة “الداو” برئاسة باسل سامي سعد، رئيس مجلس الإدارة.
وبحسب بيان للحكومة، عرض باسل سامي سعد، عدداً من مجالات الاستثمارات المقترحة في مصر، والتي تضمنت إنشاء فندق ومركز مؤتمرات، ومشيراً إلي جوانب المشروع المختلفة من حيث الموقع، والتصميم، والإضافة التنموية للمشروع.
وأوضح أن الفندق الجديد سيكون في منطقة قريبة من المتحف المصري الكبير، ويٌعد من أرقي العلامات التجارية عالمياً، وسيتم تصميمه بطراز معماري دولي يتماشى في ذات الوقت مع تصميم المتحف المصري، ويستكمل الهوية البصرية التي تعكس النقلة الحضارية للمنطقة، وتحقيق الارتقاء بالمنطقة المحيطة بالمتحف المصري وأهرامات الجيزة.
وفي ذات السياق، استعرض باسل سامي سعد، مشروع مرتفعات الأهرام، بما في ذلك موقع المشروع، ومخطط التنمية المتكامل بمرتفعات الأهرام، ومكونات المشروع الأساسية.
ولفت إلى أن المجموعة قامت بتنفيذ وتشغيل وافتتاح فندق حياة ريجنسي بطاقة 250 غرفة وجناحاً فندقياً، كأحدث إضافة لمشروع مرتفعات الأهرام، وأنه يتم إعداد مخطط تنمية عمرانية متكامل بالمنطقة اجمالا ليصبح المشروع رائداً ومتكاملاً ويكمل بشكل حقيقي الاستثمارات الفندقية التي تم ضخها به، والتي تتجاوز عدد 500 غرفة بإجمالي تكلفة تفوق 2 مليار جنيه مصري مع نهاية العام الجاري.
وأشار إلى أن مجموعته قامت بالاستحواذ على شركة الإسكندرية للحلويات والشكولاتة “كورونا” عام 2000، لافتاً إلى أنه منذ ذلك الحين، عملت المجموعة على تنمية الشركة في كافة المجالات، وأهمها العنصر البشري، والذي لم يتم الاستغناء عنه طوال مدة جاوزت العشرين عاماً.
وقامت بنقل مجمع مصانع “كورونا” إلى منطقة 6 أكتوبر بمستوي عالمي يناسب المنتج المصري الرائد، ويضم أيضاً مناطق عرض ومتحفاً تاريخياً للعلامة التجارية العريقة “كورونا”، باستثمارات تجاوزت المليار جنيه.
وطلب باسل سامي سعد، دعم الحكومة المصرية لتسهيل إنهاء الإجراءات والحصول على التراخيص اللازمة ليتسنى البدء في تنفيذ المشروعات والانتهاء من الأعمال في إطار زمني عاجل.
وأكد أن المجموعة تحرص من خلال استثماراتها ايضاً على تطوير البعد الاجتماعي والتنموي، وتعميق المكون المصري، وتشجيع الصناعات المحلية، بما يدعم الجهود التنموية للدولة المصرية.
من جانبه، أشار مصطفي مدبولي، إلى حرص الحكومة المصرية على تقديم كل سبل الدعم الممكن للمستثمرين الجادين، وتذليل العقبات التي قد تواجههم في سبيل التوسع في استثماراتهم أو الدخول إلى السوق المصرية.
ولفت إلى أن تنمية القطاع السياحي تعد أحد أولويات الدولة المصرية، التي تسعي إلى تعظيم الاستفادة من إمكاناتها السياحية والأثرية الكبيرة والمتفردة بما يعود بالنفع على شعبها ويحفظ التراث الإنساني العالمي.
ووجه رئيس الوزراء الجهات المعنية بسرعة دراسة المشروعات المقترحة ووضع تصور لكيفية دعمها بالشكل الذي يضمن سرعة إنهاء الإجراءات، واستخراج التراخيص، وبالتالي سرعة تنفيذها، نظراً لمساهمتها المباشرة في تحقيق رؤية الدولة المصرية بالنهوض بالقطاع السياحي بالشكل الذي يليق بمصر.