إعمار مصر تساهم بمليار جنيه في مبادرة حياة كريمة لتنفيذ عدد من المشروعات التنموية
وقعت شركة إعمار مصر بروتوكول تعاون مشترك مع مؤسسة حياة كريمة للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة للمجتمعات الأكثر احتياجاً وذلك بهدف تنسيق الجهود المبذولة للإرتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والصحي والتعليمي للقري الأكثر احتياجاً، وتعظيم قدراتها بما يساهم في توفير حياة كريمة للمصريين، في ظل رؤية الدولة لأهدافها التنموية، وفي إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وفي إطار هذا البروتوكول تقوم شركة “إعمار مصر” بدعم مؤسسة “حياة كريمة” بميزانية قيمتها مليار جنيه، يتم تخصيصها لاستكمال مشروعات التنمية المستدامة والخاصة بتطوير ورفع كفاءة كافة القطاعات مثل قطاعات الخدمات الصحية والاجتماعية وخدمات البنية التحتية الأساسية وتحسين جودة البيئة العمرانية والقضاء على جميع أوجه الفقر وضبط عملية النمو السكاني وإثراء الحياة الثقافية وزيادة معدلات التشغيل وتوفير فرص العمل اللائقة من خلال مشاريع اقتصادية مختلفة.
أبدى محمد على العبار رئيس مجلس إدارة شركة إعمار مصر العقارية سعادته بهذه الاتفاقية التي تُمثل نقطة البداية للتعاون المثمر بين والطرفين والذي يأتي تماشيا مع توجهات الحكومة المصرية لدعم الاسر الأكثر استحقاقا بما يكفل لهم سكن مناسب وحياة كريمة، ويحفظ لهم الكرامة الإنسانية ويحقق العدالة الاجتماعية. وقال: ” منذ ان بدأنا العمل في السوق المصري ونحن حريصون على خلق حياة أفضل للمصريين من خلال مشاريعنا المختلفة ومبادرتنا التنموية..”
و أضاف ” ان تلك المبادرة تأتي في اطار استراتيجية إعمار مصر التي تحرص علي تطبيق مبدأ التنمية المستدامة و تحسين الظروف المعيشية للأسر الأكثر استحقاقاً و التي ستقوم خلالها شركة إعمار مصر بدعم مشروعات حياة كريمة بمليار جنية مصري .وقد حرصنا على أن نكون جزءاً من هذه المبادرة الكريمة، خاصة وأنها تتماشى مع استراتيجيتنا في تنمية المجتمعات التي نعمل بها، لكونها تركز على الإنسان وما يتعلق بحياته ويؤثر على مستقبله مباشرة في مجالات: الصحة، والتعليم، والتمكين الاقتصادي من خلال توفير فرص عمل، وبناء بنية أساسية تسهم في حصوله على خدمات حياته اليومية بما يدعم جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة للمناطق الأكثر احتياجا في الريف والحضر..”
واشادت آية عمر رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة بجهود شركة إعمار مصر في دعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، معربةً عن سعادتها الكبيرة بتوقيع البروتوكول الذي يعد خطوة مهمة للغاية نحو تعاون طويل الأمد لدعم الفئات الأكثر احتياجاً، وأكدت أن المؤسسة تسعى لتوحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني؛ وشركات القطاع الخاص؛ وشركاء التنمية في مصر وخارجها بملف التنمية المستدامة، حيث تسهم في تحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم أهدافها ومحاورها مع أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة، وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم، وصحة، وتعليم، وثقافة، وبنية تحتية، وبيئة نظيفة، ومجتمعات منتجة؛ لضمان استدامة التنمية بالقرى والمراكز المستهدفة.