بنك الطعام المصري يقيم حفل لتكريم 50 متطوع لجهودهم في تنفيذ برامجه المختلفة
ضمن فعاليات اليوم العالمي للتطوع الذي تقيمه منظمة الأمم المتحدة، أعلن بنك الطعام المصري عن تكريم 50 متطوع ، لدورهم الفعال في تنفيذ استراتيجية وانشطة وبرامج بنك الطعام، وذلك تقديرا لجهودهم المبذولة والتي ساهمت بشكل أساسي في الوصول الى المستهدفات المطلوبة على مستوى كافة البرامج المتعلقة بتوفير الغذاء لكافة الفئات المستحقة.
أقام بنك الطعام حفل تكريم المتطوعين يوم 5 ديسمبر من ضمن فريق المتطوعين التابعين له ، والبالغ عددهم 12800 متطوع من الجنسين من كافة الفئات العمرية، بحضور محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، وعدد من الشخصيات العامة، من بينهم الكابتن أنور الكموني، الإعلامي محمد هشام، مقدم محتوي، الإعلامية دينا عامر، الإعلامية عبير الشيخ ، الشيخ محمود الأبيدي، والإعلامية سارة عبد السلام، كما تم خلال الاحتفال الإعلان عن برامج التطوع التي ينفذها بنك الطعام.
تهدف برامج التطوع إلى تعظيم دور العمل التطوعي لما له من أثر كبير وفعال في تنمية المجتمع، اعتمادا على تنوع البرامج التي ينفذها البنك، ومنها برنامج التطوع في برنامج التعبئة، ويقوم المتطوع من خلاله ببناء الأثر والقيمة انطلاقا من مشاهدته كافة العمليات الداخلية بنفسه منذ بداية المشروع، ومتابعته لخط سير المواد الغذائية داخل المصنع حتى يقوم بتعبئتها داخل الكرتونة بيده، ويوجد أيضا برنامج التطوع في توزيع الوجبات الساخنة، وتوزيع الوجبات الجافة، وهى برامج تتيح للمتطوع تجربة فريدة وقصة نجاح ملهمة على مستوى الأفراد والشخصيات العامة.
تشمل برامج بنك الطعام التطوع بالعمل في المشروعات المتخصصة، الذي يستهدف حديثي التخرج وطلبة الجامعات، وبرنامج التطوع بالعلم MENTOR، ويهدف لوضع طالب الثانوية والجامعة على الطريق الصحيح لمستقبله، وبرامج التقدير والمكافأة للمتطوعين المتميزين، و يحصل المتطوع الذي شارك علي الاقل 10 مرات في الاعمال التطوعية من خلاله علي التدريب المهني المتخصص في القطاعات و الادارات داخل بنك الطعام المصري ، بالإضافة الى برامج تدريبية مهنية متخصصة ومحددة، لإكساب المتطوعين المتدربين خبرات علمية وعملية غزيرة من خلال الإحتكاك بالمشروعات المتخصصة داخل بنك الطعام المصري، والذي يبدأ في شهر يونيو 2023.
قال محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري أن العمل التطوعي له دور كبير وهام في تنمية المجتمع وتقدمه، كما يعمل على تقوية الروابط الاجتماعية، وتعزيز المشاركة المدنية، وتقديم مساهمات ذات هدف واضح، كما انه يزيد من ثقة الناس في القدرة على العمل مع منظمات المجتمع المدني، من أجل تلبية العديد من احتياجات المجتمع.
أضاف سرحان أن العمل التطوعي أصبح يُنظر اليه “كقطاع ثالث” إلى جانب كل من القطاعين الحكومي والخاص، خاصة وأن مساهمات الأعمال التطوعية ساهمت في تنمية المجتمعات وتقدمها من خلال إبراز الفوائد الاجتماعية والثقافية والمالية لها، وفوائد الأعمال التطوعية بالنسبة للمتطوعين أنفسهم، من خلال انخراطهم في القوة العاملة في تطوير بلدهم، وتنمية جملة من المهارات لديهم.