«كيو» تعتزم إطلاق 3 مشروعات فى الساحل الشمالي والاسكندرية باستثمارات 9 مليارات جنيه
أعلنت شركة “كيو للتطوير العقاري Q Developments -” عن انطلاق أعمالها بالسوق المصري.
وذلك خلال حفل سحور أقامته بأحد فنادق الخمسة نجوم بالتجمع الخامس ودعت إليه مجموعة من ممثلي وسائل الاعلام المختلفة بالإضافة إلى ممثلي إدارة الشركة والمستثمرين وشركاء النجاح.
وقال محمد فرج، عضو مجلس إدارة الشركة أن “كيو” ولدت كبيرة بالفعل، فهي نتاج خبرة في مجال التطوير العقاري والمقاولات تمتد لعشرات السنين، كما تدمج عناصر عدة تعطيها السبق والمرونة في مواجهة متغيرات السوق؛ وفي النهاية كل هذا يصب في مصلحة المستهلك.
وأضاف فرج أن شركة كيو للتطوير العقاري هي شركة مساهمة مصرية تأسست عام ٢٠١٦ وتمتلك ٥٠٪ من أسهم شركة چميرا إيچبت للمقاولات، بالإضافة إلى ٧٥٪ من شركة إي جي كابيتال للمقاولات و٩٠٪ من شركات كيو لإدارة الأصول وكيو للاستثمار السياحي وشركة كيو أرت هاوس للأثاث، مما يجعلها تدير استثمارات في مختلف المجالات ومنها (الاستثمار العقاري – المقاولات – الاستثمار السياحي – تجارة وتصنيع الأثاث – تملك وأدارة المولات التجارية) ويبلغ حجم استثماراتها تسعة مليارات جنيه مصري.
الشركة تضمنت في هيكلها كيانات كبرى تدعم عملها، ويأتي على رأسها وجود ذراع إنشائي قوي ومجهز وقادر على التنفيذ لكافة مشروعاتها.
في ظل الظروف الاقتصادية المتغيرة يعتبر وجود ذراع إنشائي قوي صمام أمان لأنه يمكنا من التحوط ضد تقلبات أسعار مدخلات البناء ويعطينا الأولوية في التنفيذ وفي الالتزام بجداول العمل وأيضاً التسليمات في مواعيدها. إن وجود ذراع إنشائي لدى المطور العقاري يعتبر بمثابة تأمين إضافي للمشاريع والعملاء ضد أي تقلبات.
وأعلن محمد فرج أن محفظة أراضي الشركة تبلغ قيمتها 1.2 مليار جنيه، وسيتم الإعلان عن باكورة مشاريعها في يونيو القادم وهو مشروع ساحلي بمنطقة سيدي عبدالرحمن، ثم سيلي هذا مشروع تجاري في مدينة الإسكندرية بإجمالي استثمارات تبلغ سبعة مليارات جنيه، ثم سيعقب هذا مشروع ثاني في الساحل الشمالي باستثمارات تبلغ 2.8 مليار جنيه.
وقال عضو مجلس إدارة كيو للتطوير العقاري أن الشركة تهدف إلى مخاطبة شريحة كبيرة من المستهلكين لديهم طلب حقيقي متراكم عبر سنوات ماضية، وأن رؤيتهم للسوق أظهرت أن المطورين الحاليين يركزون في مشاريعهم على الشريحة العليا بالمشاريع الفاخرة، أو يخاطبون الشرائح الدنيا بمشاريع أخرى. لا توجد مشاريع كافية تخاطب الطبقة المتوسطة، وتحديداً الطبقة المتوسطة العليا التي تحمل مفاتيح كثيرة في المجتمع.