«بيت الخبرة الهندسي ECB» ينظم سيمنار عن أحدث النظم في هندسة الحريق بمشاركة «IFE» والمكتب العالمي «CHPK»
أعلن بيت الخبرة الهندسي ECB للتصميمات والاستشارات الهندسية وإدارة المشروعات، عن تنظيم”سيمنار” غدًا السبت، بمشاركة عدد من شركات من إنجلترا متخصصة في هندسة الحريق،
وذلك في إطار متابعة المكتب والاطلاع على كل ما هو جديد في التخصصات المختلفة.
قال الدكتور محمد عبد الغني، رئيس مكتب بيت الخبرة الهندسي ECB للتصميمات والاستشارات الهندسية وإدارة المشروعات، إن السيمنار يشهد مشاركة Peter Wilkinson الرئيس التنفيذي للمعهد الملكي لهندسة الحريق بإنجلترا، وهو ما يعد مساهمة هامة في إثراء محتوى السيمنار،
حيث يعد المعهد من أهم الجهات المنظمة والمتابعة لكافة تطورات علوم هندسة الحرائق على مستوى العالم وأكثرها دقة في تطوير الأبحاث ومناقشة الأوراق في هذا التخصص.
وتابع أن هذا يكفل الأداء الكفء للمنشآت حال حدوث الحريق وتكامل عناصر التصميم المعماري والإنشائي والكهروميكانيكية للحفاظ علي الأرواح والمنشآت وتقليل الآثار الضارة علي الاستثمارات،
وهو ما أصبح من أهم العوامل التي تعتمد عليها الشركات العالمية والأفراد لاختيار المنشآت التي يتواجدون بها أو يوجهون استثماراتهم لها.
ويشارك في السيمنار ايضا المكتب الاستشاري الانجليزي العالمي CHPK بأهم خبرائه في هذا المجال، وعلى رأسهم السيد Tom Moriarty رئيس المكتب، والدكتور Ahmed Allam، المدير العام، وهم خبراء في مجال هندسة الحريق ولهم خبرة طويلة في هذا المجال، وسيناقش السيمنار كل ما هو جديد في هذا التخصص، بالإضافة إلى تطبيقاته في الإنشاءات المختلفة.
وأضاف أن بيت الخبرة الهندسي ECB يتعاون باستمرار مع الشركات المتخصصة في قطاعات مختلفة، وذلك للتعرف على التطورات المستمرة في كل تفاصيل عالم البناء والإنشاءات، وبما يساهم في التعرف على الأكواد البنائية المختلفة مما يمكن المكتب من التوسع في أسواق متنوعة خارج مصر.
ولفت إلى أهمية المتابعة للتحديثات المستمرة للأكواد البنائية في الدول المختلفة ودورها في الحفاظ على مكانة رائدة للمكتب في مجال التصميم الهندسي وإدارة المشروعات، خاصة مع وجود تحديثات جديدة في هذا المجال باستمرار، بالإضافة إلى التوسع المستمر لمكتب ECB في السوق المحلي والأسواق الخارجية.
وأوضح أن المكتب له عدد من المشروعات خارج مصر في عدة دول منها المملكة المتحدة عبر فرع المكتب في لندن وعدد من الدول العربية والأفريقية، وهو ما يتطلب تعاونا موسعا مع الكيانات الناجحة في تخصصات مختلفة من كافة دول العالم.