غرفة التطوير العقاري: زيارة ماكرون أظهرت أن مصر بلد الفرص وقوة العلاقة الاستراتيجية مع فرنسا

أظهرت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة لمصر قوة العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، كما سلطات الضوء على الاستقرار السياسي والأمني في مصر وقدمتها كوجهة مثالية للاستثمار ، وقد أثبتت اللقاءات الثنائية والمباحثات الاقتصادية التي جرت خلال الزيارة أن مصر أصبحت “بلد الفرص”، في مختلف القطاعات، وفي مقدمتها القطاع العقاري، بما يعكس تطور بيئة الأعمال في البلاد.

و في بيان لغرفة صناعة التطوير العقاري ، بإتحاد الصناعات المصرية ، أكدت على أن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر بعثت بالعديد من الرسائل الهامة للمجتمع الدولي أهمها أن مصر هى بلد الفرص والأمان والاستقرار كما أكدت على حب والتفاف الشعب المصري لقيادته السياسية والدعم التام لها .

وأكد المهندس طارق شكري ، رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة التطوير العقاري ، على أن زيارة الرئيس الفرنسي عكست حالة التوافق الإستثماري والسياسي والدولي بين مصر وفرنسا ، وساهمت فى إظهار الصورة الحقيقية لمصر ووضعها المستقر .

وتابع ” جولة الرئيسان المصري والفرنسي فى الحسين وخان الخليلي والسير فى أزحم شوارع القاهرة حمل رسالة واضحة للعالم أن مصر مستقرة وآمنة وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتمتع بشعبية واسعة وتقدير من جموع الشعب وهو ماينفى الأكاذيب التى يتم الترويج لها من قبل الأبواق المأجورة التى تحرض ضد مصر ” .

وأضاف كما أبرزت الزيارة الاتفاق بين مصر وفرنسا فى رفض تهجير الأشقاء الفلسطينين وضرورة إعادة الأعمار فى غزة وتعكس تأكيدات الرئيس الفرنسي وكذلك العاهل الأردني صحة الموقف المصري من البداية نحو القضية الفلسطينية .

وأوضح انه على المستوي الاقتصادي كان هناك إشادات واسعة من المستثمرين الفرنسيين خلال منتدي رجال الأعمال المصري الفرنسي بالفرص والمناخ الاستثماري بمصر والأجراءات التى أتخذتها الدولة على مدار السنوات الماضية وكذلك المشروعات الكبري التى تم تنفيذها فى مجالات البنية الأساسية والمدن الجديدة وغيرها والتى جعلت مصر بيئة جاذبة للإستثمارات .

وأشاد المهندس طارق شكري برسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي للعالم خلال كلمته أثناء المنتدي والتى أكد فيها تقديم الدعم التام للمستثمرين المحليين والأجانب ، كما أشار فيها أن مصر فرصة وهو بالفعل مايدركه الجميع حالياً فى ظل المشروعات الكبري والمناخ المستقر وتوافر العمالة .

وأوضح أن تلك العوامل ستنعكس بصورة إيجابية على جميع القطاعات الاقتصادية بمصر ومن بينها القطاع العقاري والذى يرتبط بأكثر من 90 صناعة وهناك فرص كبري فى الاستثمار به ، كما تم الحديث خلال المنتدي على الاستثمار فى قطاعات اقتصادية من بينها التكنولوجيا والطاقة النظيفة والتى ترتبط بصورة مباشرة فى التوقيت الحالي بالقطاع العقاري مع تبنى المطورين آليات البناء الاخضر .

وأضاف أن رجال الأعمال الفرنسيين أبدوا أهتماماً بالإستثمار فى عدة قطاعات فى مصر من بينها التعليم والطاقة والتكنولوجيا والصحة وغيرها وأكدوا على رغبتهم فى الاستثمار فى مصر باعتبارها بلد مستقر آمن .

وأختتم المهندس طارق شكري حديثه بأن زيارة ماكرون أثبتت أن مصر تشهد تحولاً كبيراً نحو الاستقرار والتنمية الاقتصادية، مما يعزز مكانتها كقوة إقليمية تجذب الاستثمارات العالمية، وقد كانت هذه الزيارة بمثابة تأكيد على دعم المجتمع الدولي للمواقف المصرية الثابتة حيال القضايا الإقليمية والعالمية، مع التأكيد على الدور المحوري الذي تلعبه مصر في تحقيق الاستقرار بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى