“مراكز” و”سينك سكول” تعززان مستوى التعاون الإبداعي من خلال قمة “سينك” الثانية في ديستركت فايف

أعلنت “مراكز”، عن إطلاقها للفاعلية الثانية لقمة “سينك” على أرض الواقع في مشروعها الرائد ديستركت فايف وذلك بالشراكة مع سينك سكول و”رايز أب” مما يؤكد التزام “مراكز” بتوفير منصة للمبدعين والمهنيين التربويين ورواد الأعمال للتواصل والاحتفاء بالإبداع والخروج بأفكار ملهمة مبتكرة.
ولقد تم إطلاق سينك سكول على أرض الواقع في ديسمبر 2019 في قمة رايز أب ونمت لتشمل أكثر من 150 ألف عضو على صفحة الفيس بوك الخاصة بهم مع أكثر من 350 من كبار المهنيين و 5000 ساعة من المحتوى التعليمي.

وتتماشى قمة “سينك”، التي تستضيفها ديستركت فايف، بسلاسة مع إيمان “مراكز” الراسخ ب “قوة المكان” وكيف يمكن أن يخلق تجارب فريدة للعملاء وتهيئة المناخ المناسب لتشجيع الابتكار.
وقد أعرب أشرف مقلد، الرئيس التجاري للتجزئة لشركة مراكز، عن سعادته بهذا التعاون، قائلا: ” في مراكز، تعد السمة الأساسية المميزة لمشروعاتنا هي الابتكار. لذا، كان من المنطقي أن نتحالف مع من يشاركنا المنهج والفكر مثل سينك سكول من خلال إطلاق قمة سينك الثانية ليجتمع مبتكري الجيل في ديستركت فايف. فمن خلال توفير منصة للمهنيين والمبدعين في مجالات عدة للتواصل والتعلم وعرض مواهبهم، نهدف إلى تعزيز الابتكار ودفع نمو الصناعة الإبداعية في مصر. وتشكل دستركت فايف بمجتمعها المتكامل والذي عملنا على دمجه بمجمع المكاتب الإدارية ، والمعروفة أيضا بأجوائها المبتكرة والديناميكية والتي استضافت العديد من الفعاليات المماثلة، الخلفية المثالية لهذا الاحتفال بالإبداع”.
والجدير بالذكر أن قمة سينك في ديستركت فايف تضمنت برنامجًا شاملاً يجمع المبدعين من مجالات متنوعة، بما في ذلك الفن والتصميم وصناعة الأفلام والإعلانات وخلق المحتوى وريادة الأعمال الإبداعية. لم تكن الفاعلية مجرد سلسلة من المحادثات والحلقات النقاشية التعليمية؛ بل كانت تجربة شاملة تضمنت أنشطة جذابة مثل: ورش العمل والمسابقات والألعاب وفرص التواصل المنظمة.
ومن جانبه أكد مصطفى شرارة، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Excuse My Content and SYNC School ، على التأثير الهام لقمة سينك سكول. ” نحن سعداء بهذه الشراكة مع مراكز في قمة سينك سكول الثانية، حيث ننقل رؤيتنا في العمل على تشجيع التعلم والنمو في الصناعة الإبداعية إلى ديستركت فايف. ولا تقتصر هذه الفاعلية على كونها مجرد تجمع تعليمي فحسب بل هي تعتبر احتفالا بالإبداع ، ومركزا للإلهام، ومنصة للأفراد لإطلاق العنان لإمكاناتهم الكامنة والكاملة. نحن متحمسون لأن نكون جزءًا من هذه الرحلة الرائعة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى