تطوير شامل للمنطقة المحيطة بالأهرامات استعداداً لافتتاح المتحف المصري الكبير

عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، اجتماعا، لاستعراض مخطط تطوير المنطقة المحيطة بالأهرامات وآليات تنفيذه، وذلك فى إطار استعدادات الدولة لافتتاح المتحف المصري الكبير،
وذلك بحضور هند عبدالحليم، نائبة محافظ الجيزة، والدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد الوزير للشئون الفنية، والدكتورة مها فهيم، رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمرانى، والدكتور حسن الشوربجي، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع الشئون العقارية والتجارية، ومسئولى الهيئة.
تطوير المنطقة المحيطة بالأهرامات
وأوضح وزير الإسكان، أنه يجب تطوير المنطقة المحيطة بالأهرامات استعدادات الدولة لافتتاح المتحف المصري الكبير، بما يتماشى مع القيمة التاريخية والأثرية للمنطقة، حيث إن رؤية الدولة تهدف إلى أن يتم التطوير بشكل متكامل لا يقتصر على المتحف المصري الكبير، بل تطوير محيطه، نظراً لأن تلك المنطقة تمثل إحدى الوجهات السياحية العالمية، ونهدف لجذب الاستثمار السياحي بتلك المنطقة.
اهتمام الدولة بالمنطقة الأثرية

وأكد محافظ الجيزة، على التعاون الكامل مع جميع الوزارات والجهات المعنية لتوفير سبل الراحة اللازمة لزوار المنطقة الأثرية، مشيراً إلى اهتمام الدولة المصرية بالمنطقة الأثرية باعتبارها من أهم المقاصد السياحية والأثرية والثقافية على مستوى العالم، وذلك من خلال العمل على تغيير الصورة الذهنية لزوار هذا المقصد الهام إذ تعمل على تطوير المنطقة من خلال توفير الخدمات الأساسية اللازمة للزوار بداية من دخول منطقة الأهرامات وحتى انتهاء الزيارة.

قرار إنشاء المتحف

وقد صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2795 لسنة 2016 بإنشاء وتنظيم هيئة المتحف المصري الكبير، قبل أن يصدر القانون رقم 9 لسنة 2020 بإعادة تنظيم هيئة المتحف كهيئة عامة اقتصادية تتبع الوزير المختص بشئون الآثار

وقد اكتمل تشييد مبنى المتحف، والذي تبلغ مساحته أكثر من 300 ألف متر مربع، خلال عام 2021، ليتضمن عدد من قاعات العرض، والتي تعتبر الواحدة منها أكبر من العديد من المتاحف الحالية في مصر والعالم.

ويُعد المتحف أحد أهم وأعظم إنجازات مصر الحديثة؛ فقد أُنشئ ليكون صرحاً حضارياً وثقافياً وترفيهياً عالمياً متكاملاً، وليكون الوِجهة الأولى لكل من يهتم بالتراث المصري القديم، كأكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة، حيث يحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون والتي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلاً عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى