محمد الخولى: الابتكار والتكنولوجيا فى مجال التطوير العقارى أصبح أمراً حتميا وتوجه للدولة فى المدن الجديدة

أكد محمد الخولى، رئيس قطاع التسويق بشركة اكام للتطوير العقارى ان الابتكار فى قطاع التطوير العقارى جزء اصيل من استمرارية الشركات ونجاحها يعتمد على الابتكار والتطوير طوال الوقت لتقديم أفضل خدمة للعملاء مشيرا إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي وكافة وسائل التكنولوجيا الحديثة أصبحت الان تعيد تشكيل سوق العقارات بشكل اساسى حيث أصبح توجه عالمى والاتجاه إلى استخدام التكنولوجيا وتطويعها فى كافة مراحل المشروعات العقارية لم يعد اختياريا ولكن أصبح امراً حتميا ونلمس هذا الان ضمن مخطط الدولة فى انشاء المدن الجديدة والذكية والمستدامة مثل العاصمة الإدارية الجديدة والاشتراطات البنائية التى تضعها شركة العاصمة أمام كافة المطورين من أجل تحقيق شروط ومعايير الاستدامة واستخدام التكنولوجيا والموارد صديقة البيئة التى توفر الكثير من تكلفة وصيانة العقار فى المستقبل .
وأضاف خلال مشاركته فى الجلسة النقاشية بعنوان ” الابتكار والفرص فى مجال التطوير العقارى ” ضمن فعاليات مؤتمر She Can فى دورته العاشرة لدعم وتمكين المرأة المصرية وتعزيز دورها فى دفع عجلة النمو الاقتصادي، ان شركة اكام للتطوير العقارى منذ بداية عملها بالسوق المصرى وهى تعمل وفقا لأعلى معايير الاشتراطات المعنية بتوفير مبانى صديقة للبيئة وتعزز من مفهوم السعادة وجودة الحياة وهذا ما تعمل عليه الشركة فى كافة مشاريعها لخدمة عملائها بشكل خاص وخدمة البيئة والمجتمع بشكل عام.
لفت إلى أنه فى ظل التغييرات الاقتصادية والاجتماعية وظروف وطبيعة الحياة تسعى الشركة دائما قبل البدء فى تنفيذ اى مشروع عمل دراسات مستفيضة يقوم بها شركة ” ادريس انوفيشن ” مركز الأبحاث التابع للشركة لدراسة احتياجات العملاء ، موضحا انه قبل طرح اولى مشروعات الشركة وهو مشروع سيناريو تم عمل دراسة على نحو ٤٥٠٠ سيدة مصرية لمعرفة أهم التحديات التى تواجهها طوال اليوم لمحاولة أن نكون جزء من توفير بعد احتياجاتها اليومية باعتبارها عمود الاسرة الاساسى بسعادتها تكتمل سعادة الأسرة، فوجدنا أن معظم هؤلاء السيدات يعانون من ضغوط حياتية كبيرة بعد الزواج ووجود الأطفال وبالتالى ينقصها قدر كبير من الراحة والسعادة خاصة للمرأة العاملة ولا تجد من يهتم بها أو باحتياجاتها بالرغم من انها عمود الاسرة وسعادتها تنعكس تلقائيا على كل أفراد الأسرة،
فكان اول مشروعاتنا وهو مشروع سيناريو ” اول كومباوند للمرأة المصرية ” يهتم بتوفير كافة احتياجات المرأة الأساسية ويساعدها فى تسهيل حياتها وحمل جزء كبير من اعبائها ومسئولياتها تجاه اخرتها فهمنا على سبيل المثال لا الحصر بعمل المطبخ المركزى لأول مرة داخل الكومباوند والذى يقوم بعمل قائمة يومية للطعام وتجهيزه وفقا لرغبات كل سيدة وتوصيله إلى باب البيت بما يوفر لها الكثير من الوقت والجهد كما قمنا بعمل اماكن أمانة للعب الأطفال ملحقة بصالة العاب رياضية تستطيع من خلالها السيدة ممارسة الرياضة وفى نفس الوقت متابعة أطفالها بشكل أمن، وغيرها من الخدمات المتعددة التى تفيدها بشكل مباشر .
وأشار الخولى أن مفهوم البناء داخل الشركة ليس مجرد جدران خرسانية صلبة ولكن يعتمد فى الأساس على خلق مجتمعات تنبض بالحياة والسعادة وتوفر لكل قاطنيها جودة الحياة التى يستحقونها ولذلك بعد كومباوند سيناريو جاء مشروعنا الثانى Scene7″ ” واكتشفنا أن هناك تحدياً اخر أمام المرأة وهو ان السيدة العاملة بعد العودة من عملها والأولاد من المدرسة تحتاج أن تتجه بهم إلى التمارين الرياضية وبشكل شبة يومى فى حال وجود أكثر من طفل فى العيلة فتعود مرة أخرى فى النصف الثانى من اليوم لاستكمال معاناتها فى الطرق لتوصيل الأبناء إلى النادى لمتابعة تمارينهم الرياضية،
فكانت فكرة ثانى مشروعاتنا Scene 7 اول كومباوند رياضى بالعاصمة الإدارية بالتعاون مع ١٢ اكاديمية رياضية محترفة وملاعب بمواصفات ومقاييس عالمية داخل الكومباوند تستطيع من خلالها الام ان تشترك لابنائها ومتابعتهم اثناء التمرين من خلال التكنولوجيا عبرcctv وذلك من أجل توفير أكبر وقت ممكن لها وقضاءه مع اسرتها دون اى ضغوط فكان الهدف الاساسى بالنسبة لنا داخل الشركة هو كيف نسعد المرأة داخل مجتمعاتنا .
وفى ختام اللقاء توجه الخولى بنصيحة هامة لرواد الأعمال من الشباب والمشاركات فى فعاليات المؤتمر لتحقيق احلامهم وطموحاتهم فى مجال العمل ترتكز على أربعة محاور وقناعات اساسية وهم الصبر فى مواجهة اى تحديات قد تواجههم فى بداية المشوار العملى والالتزام فى العمل والحفاظ على الوقت ، والقوة فى الاداء والعمل من خلال التعلم واثقال المهارات الشخصية والاستمرار فى الدراسة بما يعزز من القدرات العملية ويعزز الخبرات المكتسبة ويؤهلهم للمزيد من الفرص فى سوق العمل واليقين بالله انه دائما يختار ما يصلح لنا ويقدر الخير للجميع .