أسعار الذهب في مصر اليوم الأربعاء 14 مايو 2025.. وعيار 21 يسجل 4615 جنيهاً

انخفضت أسعار الذهب في مصر اليوم الأربعاء، 14 مايو 2025، مع بداية التعاملات الصباحية، مقارنة بمستواه بنهاية التعاملات المسائية أمس.
وسجل عيار 21 -الأكثر مبيعاً- ما بين 4615 للبيع و 4585 جنيهاً للشراء وهو الأكثر مبيعاً وتداولاً في السوق المصري،
في حين سجل عيار 24 ما يتراوح بين 5274 للبيع و 5240 للشراء جنيهاً للجرام، وذلك بمحلات الصاغة بدون مصنعيه.
ويختلف سعر الذهب في الصاغة المصرية بسبب المصنعية، والتي تختلف من محل لآخر ومن منطقة لأخرى ولكنها تتراوح ما بين 1% إلى 2%.
أسعار الذهب اليوم في مصر:
عيار الذهب 24 يسجل بيع 5274 وشراء 5240جنيهاً للجرام.
عيار الذهب 21 يسجل بيع 4615 وشراء 4585 جنيها للجرام.
عيار الذهب 18 يسجل بيع 3956 وشراء 3930 جنيها للجرام.
الجنيه الذهب بيع 36920 وشراء 36680 جنيه.
الأونصة بالدولار 3229.35 دولار.
وكان هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالغرف التجارية، قد أكد أن ما تشهده أسعار «الذهب» حاليًا في السوق المصري يفوق كل التوقعات التي كانت مرصودة سابقًا. وأوضح أن التقديرات الأولية أشارت إلى أن سعر الجرام عيار 21 لن يتجاوز 3100 جنيه بنهاية عام 2025، إلا أن الواقع الاقتصادي والسياسي الحالي دفع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة في وقت قياسي.
وقال ميلاد في تصريحات تلفزيونية إن الأسعار سجلت ارتفاعًا بنحو 23% خلال الربع الأول فقط من العام الجاري، حيث صعد سعر الجرام عيار 21 من نحو 3800 جنيه إلى حوالي 4700 جنيه، وهو ما انعكس أيضًا على سعر الجنيه الذي بلغ نحو 37,600 جنيه بدون مصنعية، في أرقام قياسية لم يشهدها السوق من قبل.
وأشار رئيس الشعبة إلى أن هذا الارتفاع الحاد جاء في ظل موجة من الاضطرابات الاقتصادية والسياسية العالمية، إلى جانب استمرار حالة التضخم، ما عزز من توجه المستثمرين والأفراد نحو الذهب باعتباره الملاذ الآمن والمخزن الحقيقي للقيمة في فترات عدم الاستقرار.
وأكد أن الذهب سيظل دائمًا خيارًا استثماريًا قويًا نظرًا لندرته وثبات قيمته، في الوقت الذي لا تزال فيه كميات الإنتاج العالمي أقل من حجم الطلب المتزايد، سواء من الأفراد أو البنوك المركزية وصناديق الاستثمار، التي تواصل شراء الذهب بكثافة.
وأضاف ميلاد: “رغم كل هذه الأسعار، مازالت هناك جدوى من شراء الذهب، بل لا بد من الاستمرار في شرائه، لأنه لا يوجد بديل حقيقي له حتى الآن. على عكس العقارات التي تواجه بعض الصعوبات مثل ارتفاع الأسعار، فضلًا عن ضعف حركة إعادة البيع”.