مصر تدرس رفع قدرات الربط الكهربائي مع دول المشرق والمغرب العربي

قال محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، إن بلاده تدرس حالياً رفع قدرات الربط الكهربائي مع دول المشرق والمغرب العربي.

وأوضح محمد شاكر، خلال المؤتمر السنوي لمؤسسة الأهرام، أنه جارٍ التباحث بين الجانبين المصري والأردني لتعزيز خط الربط الكهربائي المشترك ورفع قدرته إلى 1100 ميجاوات بحيث نتمكن مستقبلا من تبادل الطاقة الكهربائية بين دول الإقليم وربطها ببعضها ومع ودول أخرى مثل أوروبا وغيرها أو من خلال مصر إلى القارة الأفريقية، ما يساعد على تشجيع وتعزيز التعاون بين البلدين.

وأكد أن مصر تشارك بفاعلية في جميع مشروعات الربط الكهربائي الإقليمية حيث ترتبط مصر كهربائياً مع دول الجوار شرقاً (مع الأردن) وغرباً (مع ليبيا)، وجنوباً (مع السودان).

وأشار إلى مشروع الربط الذي بدأ تنفيذه مع السعودية لتبادل الطاقة الكهربائية بقدرة 3000 ميجاوات في أوقات الذروة المختلفة بالبلدين، مبينًا أنه تم يوم 5 أكتوبر الماضي توقيع عقود الحزم الخاصة بمشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية ومقاولي المشروع والتي تعد الخطوة الأولى العملية في هذا المشروع.

وأضاف أن الربط مع السعودية يعد المشروع الأهم بين مشروعات الربط الكهربائي التي تنفذها البلدين ويعمل بمثابة ممر لعبور الطاقة الكهربائية بين مصر والتي تمثل حلقة الوصل بين القارة الإفريقية وبين المملكة العربية السعودية التي تمثل البوابة الكبرى لمنطقة الخليج العربي وصولاً إلى قارة آسيا.

ونوه كذلك إلى توقيع مذكرات تفاهم بين مصر وكل من اليونان وقبرص لبدء الدراسات المعمقة لمشروعات الربط الكهربائي بين مصر والقارة الأوروبية والتي تسمح بتبادل قدرات تصل إلى 3000 ميجاوات ومن خلاله ستكون مصر جسراً للطاقة بين أفريقيا وأوروبا.

وتابع “وفي ضوء الموقع الجغرافي المتميز الذي تحظى به مصر عند ملتقى الثلاث قارات (أفريقيا وآسيا وأوروبا) الأمر الذي يؤهلها لتكون ممراً لعبور الطاقة النظيفة التي تتمتع بها القارة الأفريقية، وتحرص مصر على دعم جهود الدول الأفريقية للنفاذ للطاقة النظيفة من المصادر المتجددة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى