مدبولي: تطوير البنية التحتية التكنولوجية بصعيد مصر بلغ 1.9 مليار جنيه
قال الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن مشروعات لتوفير مياه الشرب ورفع نسب تغطية الصرف الصحي بتكلفة مليار جنيه بصعيد مصر.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، خلال كلمته بافتتاح عدد من المشروعات القومية بصعيد مصر أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي أن اجمالي الاستثمارات في مجال تطوير البنية التحتية التكنولوجية بصعيد مصر بلغ 1.9 مليار جنيه.
وأشار الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء إلى أن الإرتقاء بمستوي الخدمات التنموية بجميع محافظات صعيد مصر مع منح أولوية للمناطق الأولي بالرعاية.
ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم مجمع انتاج البنزين بشركة أسيوط لتكرير البترول بمحافظة اسيوط بالإضافة إلى عدد من المشروعات التنموية الأخرى في نطاق إقليم الصعيد”.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن مجمع أسيوط لإنتاج البنزين يعتبر أحد مشروعات الدولة الاستراتيجية في إطار خطط التنمية صعيد مصر، حيث يعد أكبر مجمع بترولي في الوجه القبلي يهدف لتأمين إمدادات البنزين لأهالي محافظات الصعيد وتوفير تكلفة نقله من معامل التكرير القائمة بالقاهرة والإسكندرية والسويس لمناطق الصعيد المختلفة.
بدأت التنمية المحلية بصعيد مصر، بتكليف رئاسي واهتمام مكثف من الحكومات المتعاقبة، منذ 2014، لتحدث نقلة نوعية كان يجب أن تبدأ منذ 40 سنة، فمعدل وصول الصرف الصحي هناك لم يكن يزيد عن 8%.
وتوفر مشروعات البنية الأساسية التي تم تنفيذها لأهالي الصعيد عددا كبيرا من الخدمات، فاستثمارات البنية الأساسية مهمة للغاية،
وضخت الدولة المصرية لمشروعات التنمية المحلية بصعيد مصر عدد كبير من الاستثمارات المختلفة، حيث بلغت تكلفة التمويل في المشروعات التي تم تنفيذها على مدار السنوات السبع الماضية ما يقرب من 400 مليار جنيه.
حيث قامت الدولة المصرية بالدفع ببرامج تنموية للصعيد ومنها برنامج التنمية المحلية، ويستهدف البرنامج عمل التنمية المحلية هناك، مثل إشراك المواطنين عبر جلسات التشاور للحصول على آرائهم في الخطة السنوية ويتم الاستماع لكل مطالب المواطنين ويتم دراستها لتنفيذ ما يمكن تنفيذه منها.
يذكر أن الخدمات متاحة في كل المجالات مثل السكن والمياه والصرف الصحي وغيرها والتي تستهدف توفير حياة كريمة للمواطنين وجعلهم ينخرطون في عجلة الإنتاج، بالإضافة إلى تطوير السياحة، حيث تم عمل تنمية عمرانية للمدن حتى تكون مؤهلة لاستقبال السياح، وبالتالي فإن التنمية في الصعيد متكاملة ولا تقتصر على جانب واحد فقط من جوانب الحياة