«سيجنتشر هومز» تدشن أكاديمية متخصصة في السوق المصري لتخريج 500 مسوق عقاري سنويا
تخطط مجموعة «سيجنتشر هومز للاستثمار العقاري والصناعي» خلال الأيام المقبلة لإطلاق اكاديميه رائده متخصصة لأول مرة في السوق المصري وتحديدا في مجال التسويق العقاري، لتخريج دفعات من المسوقين العقاريين بشكل سنوي.
وأكد المهندس مصطفى الجلاد رئيس مجلس الإدارة أن تدشين أكاديمية متخصصة في التسويق العقاري ستكون هي الأولي من نوعها في القطاع العقاري المصري، تستهدف تدريب وتخريج ما يقرب من 500 :700 مسوق عقاري في مصر.
وأكد الجلاد خلال تصريحات صحفية أن الأكاديمية سيكون هدفها رفع مستوي قدرات المسوقين العقاريين،بما يحقق الأهداف المنشودة في القطاع العقاري.
وأشار إلى أن الأكاديمية ستشارك في تنفيذ دورات تدريبية في مجال الماركتنج وعمليات التسويق والمبيعات واعطاء دورات تدريبية للشباب الخريجين المعنيين بأعمال السوق واحترافية وامتنهان التسويق العقاري يشكل مباشر.
وأضاف أن المسوق العقاري في مصر أصبح له دور محوري للشركات العقاريه، لافتاً إلى إن نجاح عملية عرض العقار تتمحور حول كيفية التسويق له وبيعه بخطوات تسويق ذكية.
احرص على وضع خطة تسويقية شاملة تتضمن أين وكيف ستعلن عن العقار، وحاول معرفة المشترين المتوقعين أو الأشخاص المهتمين بمواصفات هذا العقار، وكيفية الحصول على صورة فوتوغرافية للعقار المطلوب لتتمكن من المنافسة في السوق العقاري
فيما قال المهندس إسلام ثروت نائب رئيس مجلس الادارة للقطاع التجارى إن فكرة إنشاء اكاديميه متخصصة في مجال التسويق العقارى جاء نتيجة التخمة الكبيرة الموجودة في القطاع العقاري بالمشروعات العقاريه الأمر الذي استدعى مجلس الإدارة لتنفيذ الفكرة علي أرض الواقع معتبرا أن السوق العقاري المصري في أشد الحاجة لمثل هذه الأفكار لإعطاء دفعه جديده للمشروعات العقاريه والارتقاء بمستوى القطاع.
ولفت إلى أن قطاع التسويق العقارى أحد الفروع التطبيقية لعلم التسويق والتسويق العقارى الفعال هو إنتاج ما يمكن بيعه من العقارات، وليس بيع ما يمكن إنتاجه من العقارات، فتتجه الشركات التى تبيع ما يمكنها إنتاجه نحو المنتج العقارى، إذ أن المنتج العقارى يأخذ موقع الصدارة بالنسبة لها، ثم تفكر فى الزبائن بعد ذلك، وتنظر للتسويق أنه مجرد عملية إقناع الزبائن بالشراء.
واختتم قائلا أن السوق العقاري حالياً بحاجة إلى مسوق محترف تكون نابعه من دراسة وتعليم وخبره بأصول السوق العقاري وطبيعته حاليا وطبيعة المشتري ومعرفة احتياجاتة الحقيقية بنوع من الامانه والصدق مع العملاء وأن نكون من مصلحه العميل أولويات عمله .