«ناصر الاجتماعي» زيادة رأس المال لـ 5 مليارات جنيه أهم حصاد عام 2021
حقق بنك ناصر الاجتماعي برئاسة نيفين القباج، وزير التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس إدارة البنك، الكثير من الإنجازات؛ من أهمها زيادة اجمالي رأس المال ليصبح 5 مليارات جنيه؛ مما يسمح للبنك بتحقيق أعلى “عوائد اجتماعية – مالية” للحفاظ على الاستمرارية، وحقوق المودعين، ويصبح بذلك من أوائل البنوك التي تتوافق مع قانون البنوك رقم 194 لعام 2020.
وقد أظهرت المؤشرات المالية لأداء أعمال البنك استمرار تسجيل معدلات نمو قوية فى جميع قطاعات الأعمال بالبنك، فعلى صعيد النتائج المالية فقد استطاع البنك تحقيق صافى ربح نحو 1.5 مليار جنيه وبتوافق كامل مع معايير الرقابة وكفاءة راس المال المصدرة من البنك المركزي، وبلغت ميزانية البنك 29 مليار جنيه.
ويعتبر بنك ناصر الاجتماعي هو البنك المتخصص الأول في الادخار متناهي الصغر، واستطاع تحقيق طفرة في إجمالي محفظة القروض خلال العام الحالي، حيث بلغ صافي التمويلات الممنوحة للعملاء 20 مليار جنيه، بالإضافة إلى تحقيق 44% نمو فى حجم الودائع خلال العام الحالي، لتصل إلى 13 مليار جنيه من خلال الاستراتيجية التنفيذية التي استخدمها البنك بتقسيم العملاء تقسيما نوعيا طبقا لمعيار السن، مثل شهادة رد الجميل لكبار السن، أو طبقا لطبيعة العمل كشهادة “إيد واحدة”، والتي تم إصدارها للسادة الأطباء والصيادلة وكافة العاملين في المجال الطبي كرسالة شكر وعرفان على ما يبذلونه من جهود خلال أزمة فيروس كورونا أو طبقا للاحتياج للدعم المجتمعي كحسابات “أولادنا” من الأيتام، أو حسابات غير المبصرين، وذلك بهدف مخاطبة فئات المجتمع المختلفة، وتقديم عائد مميز وخدمات إضافية لهم، وذلك ضمن مبادرة “حياة كريمة”، وتيسير سبل الحياة والإسهام في تحقيق الشمول المالي.
وصرح محمد عشماوي، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك، بأن البنك يهدف إلى المشاركة الفعالة فى التنمية المستدامة والتكامل مع إستراتيجية وزارة التضامن في تنفيذ الشق المالي كذراع مالي لها، من خلال طرح نماذج جاذبة للادخار متناهي الصغر بمنتجات مبتكرة وجديدة، وتقديم أفضل الخدمات المصرفية بوسائل ميسرة ذات كفاءة عالية، واستحداث العديد من البرامج الائتمانية التي تركز علي التمكين الاقتصادي، سواء للمرأة من خلال مبادرة “مستورة” بالتعاون مع صندوق تحيا مصر، وتمكين الشباب من خلال تعزيز مبادرات التوظيف والتمويل المتوسط والمتناهي الصغر، مثل مبادرات النقل التشاركي.
وأوضح عشماوي أن المسئولية المجتمعية هي أحد المحاور الرئيسية في استراتيجية البنك، حيث يعمل البنك على تعظيم دوره في خدمة المجتمع من خلال المساهمة في الإعانات، والمساهمة في العلاج من خلال المراكز الطبية الكبرى، والمساعدات النقدية والعينية، والتي بلغت 99 مليون جنيه تقريبا اشتملت على مساعدات نقدية بقيمة 38 مليون جنيه، والمساعدات العينية بلغت 61 مليون جنيه تقريبا.
ومن أمثله المساعدات العينية: دعم المستشفيات بالأجهزة الطبية بقيمة 21 مليون جنيه، ومنها مستشفى جامعة القاهرة بقيمة 10 ملايين جنيه ومبلغ 200 ألف جنيه لشراء عدد 4 موتور رفع مياه بالعريش، ومبلغ 4 ملايين جنيه اكتتاب في رأس مال الصندوق الاستثماري “اولادنا”، وشراء دراجات وأجهزة تعويضية للمعاقين بمبلغ 668الف جنيه والمساهمة في تبني مشروع دار رعاية مرضي الزهايمر ” الباقيات الصالحات “
هذا بالإضافة إلى وضع خطة إستراتيجية لتحقيق منظومة فاعلة لجمع وتوزيع الزكاة وحوكمة اللجان والتوسع في نشاط الزكاة، والتي تعد إﺣدى اﻷدوات اﻟﻬﺎﻣﺔ اﻟتي ﯾﺳﺗﺧدﻣﻬﺎ اﻟﺑﻧك في ﺗﺣﻘﯾق اﻟﺗﻛﺎﻓل اﻻﺟﺗﻣﺎعي من خلال 3413 لجنة ﺗﻘوم ﺑﺗﻠﻘﻲ اﻟزﻛﺎة اﻟﻧﻘدﯾﺔ واﻟﻌﯾﻧﯾﺔ واﻟﺻدﻗﺎت واﻟﺗﺑرﻋﺎت، وإﻧﻔﺎﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺻﺎرﻓﻬﺎ اﻟﺷرﻋﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗﺣﻘﻲ اﻟزﻛﺎة ﺗﺣت إشراف اﻟﺑﻧك، وبلغت مصارف الزكاة والتبرعات ما قيمته 791 مليون جنيه، كما تم تأسيس أول لجنة زكاة نوعية لمرضي الكلي.
وعلى صعيد قطاع التعليم، ومن منطلق مسئوليته المجتمعية؛ أشار عشماوي إلى أن البنك قدم مساهمة لجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا في صورة تبني جميع المصروفات التعليمية والدراسية لعدد 10 طلاب جامعيين متفوقين ولكن غير قادرين على تحمل تكاليف الدراسة، وذلك لمساعدتهم على إتمام دراستهم بالجامعة، كما قام البنك بدعم المنظومة التعليمية في محافظة جنوب سيناء، وحرص البنك في هذا العام على المشاركة، سواء بالرعاية أو بالحضور في مؤتمر الناس والبنوك الذي ينظمه سنويا المركز الإعلامي العربي.
كما شارك في فاعليات مؤتمر “المبادرون”، والذي يتم إقامته برعايه دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وشارك في افتتاح مشروع حاضنة تنمية وتطوير الحرف اليدوية بالواحات.
هذا وقد حرص البنك على بناء علاقات إستراتيجية مع جهات وكيانات العمل المدني المختلفة، لذلك تم توقيع عدة بروتوكولات تعاون منها، على سبيل المثال لا الحصر: توقيع بروتوكول مع اتحاد الغرف التجارية لتمويل المشروعات متناهية الصغر، كما تم توقيع بروتوكول مع نقابة المهن التمثيلية؛ بهدف إتاحة جميع أنواع التمويلات الموجودة بالبنك لأعضاء النقابة، هذا بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع الجامعة الأمريكية لقياس أثر الخدمات والبرامج المالية المختارة التي ينفذها البنك، وتوقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الثقافة؛ بهدف الاستفادة من شركة “منتخبات بهنا”، هذا بالإضافة إلى بحث سبل التعاون مع بنك التنمية الأفريقي.
وعن الخطة المستقبلية الاستراتيجية للبنك، أكد عشماوي أن البنك يستهدف في العام الجديد تقديم أفضل الخدمات المصرفية بوسائل ميسرة ذات كفاءة عالية، وتقديم نماذج التمويل متناهي الصغر والصغير والمتوسط بنماذج مستحدثة، مع التركيز على التمويلات الخاصة بمشروعات التنمية الشاملة، والمساهمة في المشروعات المجتمعية لدعم ومساعدة ذوي الإعاقة، والمساعدة على منع أو تقليل الإعاقة قبل حدوثها.