قناة السويس تستهدف رفع حصتها من حجم تجارة الطاقة العالمية لـ15% بحلول 2040
قال أحمد عبد المنعم أخصائي بحوث اقتصادية رئيسي بإدارة التخطيط والبحوث بهيئة قناة السويس، إن القناة تستهدف رفع حصتها من حجم تجارة الطاقة العالمية إلى 15% بحلول 2040.
وأوضح أحمد عبدالمنعم، في بيان صادر مساء الأربعاء، إن قناة السويس نجحت في مضاعفة حصتها بحجم تجارة الطاقة عالميًا من 4% في عام 2005 إلى 8 % في عام 2019، مؤكدًا أن القناة نجحت بكفاءة في أن تكون طريقا رئيسيا لتجارة الطاقة العالمية.
واستدل على كفاءة وتنامي دور قناة السويس بمنظومة تجارة الطاقة العالمية، قائلًا “إن تجارة الطاقة العالمية نمت عالميًا خلال الفترة من 2005 حتى 2010 بمعدل 1.8%، وفي المقابل شهدت نموًا بنسبة 6.8% في قناة السويس”.
وأضاف “كما أن عام 2021 شهد انكماشا لتجارة الطاقة في العالم و في قناة السويس تأثرًا بجائحة كورونا، بينما تمكنت قناة السويس خلال عام 2021 من تحقيق نموًا بواقع 4% مقارنة بمعدل نمو عالمي 3.3% في إنجاز يعكس كفاءة إدارة المرفق الملاحي الأهم عالميًا”.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها هيئة قناة السويس، أمس الثلاثاء، بعنوان “قناة السويس وتجارة الطاقة العالمية”، ضمن الفعاليات التي تعقدها الهيئة بالجناح المصري في معرض “إكسبو دبي 2020”.
وتهدف الفعالية إلى تسليط الضوء على دور قناة السويس في دعم تجارة الطاقة وسلاسل التوريد العالمية في مواجهة التحديات المختلفة، وجهود الهيئة في تدعيم قدراتها للحفاظ على مكانتها الرائدة، والاستعداد الجيد لأية تحديات مستقبلية.
وأكد أحمد عبد المنعم، أن قناة السويس تعمل على تعظيم الوفورات على صعيد الوقت وتكلفة الشحن واستهلاك الوقود، فضلاً عن دعمها للمبادرات الدولية التي تستهدف الحفاظ على البيئة، عبر تقليل استهلاك الوقود بنسبة 60% لمختلف أنواع السفن العابرة للقناة مقارنة بطريق رأس الرجاء الصالح، وكذلك تقليل الانبعاثات الكربونية الضارة إلى أكثر من 150%.