وائل شوكت مؤسس والرئيس التنفيذي للشركة فى حواره لـ « عقار تريند»: «ميادس» تدير 10 مشروعات تجارية في الساحل الشمالى والقاهرة الكبرى
⇐ 20 سنة خبرة في مجال إدارة المشروعات التجارية.. و«ميادس» أصبحت الشريك التجاري لكبرى الشركات العقارية
⇐ نقتحم سوق العاصمة الإدارية بأقوى مشروع تجاري على 60 ألف متر.. ونجحنا فى التعاقد على 25% من إجمالي المساحة فى وقت قياسي
⇐ انهينا التعاقد على 75% من المساحة التأجيريه للمول التجاري بـ «نايا باي» الساحل بإجمالي 26 براند عالمي
⇐ نتولى ادارة أهم المشروعات التجارية فى مصر الجديدة على مساحة اجمالية تبلغ 31 ألف متر
⇐ نعمل مع أكثر من 480 براند عالمية.. ونخطط لجذب المزيد من العلامات قريباً
⇐ 50 % زيادة متوقعة في أسعار المتر التجاري فى العاصمة الإدارية خلال سنتين
⇐ المولات التجارية هي المحرك الاساسي في زيادة مبيعات العقار وارتفاع سعره وتحديد مستوى العميل المتوقع
هي شركة رائدة في مجالها.. تمتلك فكر ورؤية تختلف عن كل ما يُقدم فى السوق العقارى.. تسعى من خلال فريق عمل يتمتع باحترافية عالية إلى تحقيق مستهدفاتها فى أحد أهم مجالات السوق على الإطلاق وهو إدارة المشروعات التجارية.. إنها شركة ميادس لإدارة المولات التجارية والتى أسسها منذ ما يقرب من 20 عاماً صاحب الخبرة والتاريخ الطويل فى مجال الـ” Retail ” الاستاذ وائل شوكت الرئيس التنفيذي للشركة والذي نجح من خلال خبرته وعلاقاته في اوروبا والشرق الاوسط ككل فى أن تصبح شركة “ميادس” الشريك التجاري لكبرى الشركات العقارية، والعمل مع أكثر من 480 براند عالمي.
وائل شوكت الرئيس التنفيذي للشركة كشف في حواره لـ ” عقار تريند ” أن شركته تتولى إدارة 10 مشروعات تجارية كبرى، منهم 6 مشروعات في الساحل الشمالي من أقوى المشروعات في تلك المنطقة، بالإضافة إلى 4 مشروعات أخرى في نطاق القاهرة الكبرى.
وقال أن الخطة الاستراتيجية للشركة خلال 2022 ترتكز على التوسع فى مدن عمرانية جديدة، وبالأخص في العاصمة الادارية الجديدة، مشيراً إلى أن الشركة تعاقدت على إدارة أحد أهم المشروعات فى العاصمة والذي يُعد ثاني أطول برج في مصر بعد البرج الأيقوني، حيث ستتولى الشركة إدارة الجزء التجاري من المشروع على مساحة 60 ألف متر، مؤكداً أن هذا المشروع سيصبح مقصداً هاماً فى العاصمة الإدارية الجديدة ككل.
وأضاف أن الشركة تعاقدت أيضاً مؤخراً على إدارة أحد أهم المشروعات فى مصر الجديدة والذي يقع على مساحة إجمالية تبلغ 31 ألف متر، حيث تم التعاقد بالفعل مع حوالي 42 براند بأنشطة متنوعة.
وإلى مزيد من التفاصيل عن مستقبل المولات التجارية فى مصر، وبورصة أسعار التجاري فى المناطق المختلفة فى الحوار التالي:
- المشروعات التجارية أصبحت تستحوذ على اهتمام كبار المطورين العقارين لاسيما وأن رؤية مصر 2030 تهدف الى جذب الكيانات التجارية والإدارية ليكون لها مقر رئيسي فى مصر، ففي البداية نود التعرف من أين بدأت الانطلاقة لشركة ” ميادس” في السوق لاسيما أنها تعد من أوائل الشركات المتخصصة في هذا المجال المهم؟
قمت بتأسيس شركة “ميادس” منذ أكثر من 20 عاماً وتخصصت في أكثر من مجال يتعلق بشكل مباشر بمجال الـ ” Retail”، ففي البداية توليت منصب ” INTERNATIONAL RETAIL DIRECTOR” لإحدى الشركات الكبرى لمدة 7 سنوات في فرنسا، الأمر الذي ساعدني كثيراً في توسيع دائرة علاقتي في اوروبا والشرق الاوسط ككل، ثم حصلت على درجة الماجيستير من الـ”SORBONNE” فى فرنسا في مجال الـ “RETAIL MANAGEMENT”، الأمر الذي ساعدني كثيراً في التعمق أكاديمياً ومعرفة كل ما يخص الحركة التجارية، وبالفعل بدأنا العمل في السوق المصري وأصبحت شركة “ميادس” الشريك التجاري لكبرى الشركات العقارية حيث كانت البداية مع شركة “لافيستا” والتى منحتنا ثقة كبيرة فى السوق المصري وفي الحقيقة بذلنا جهد كبير لنكون جديرين بهذه الثقة حيث أصبح مول The AVENUE” من أقوى المشروعات التجارية فى الساحل الشمالي.
وحالياً تعمل الشركة مع أكثر من 480 براند عالمي على رأسهم ايكيا وهناك خطط لجذب المزيد من العلامات خلال المرحلة المقبلة.
- وما هو حجم أعمال الشركة؟ وكم عدد المشروعات التي تتولون إدارتها في الفترة الراهنة؟
تتولى شركة “ميادس” حالياً إدارة 10 مشروعات تجارية حتى الآن، منهم 6 مشروعات في الساحل الشمالي من أقوى المشروعات في تلك المنطقة نظراً لموقعهم المتميز وقوة العلامات التجارية فى كل مشروع، بالإضافة إلى 4 مشروعات أخرى في نطاق القاهرة الكبرى لا يزالوا تحت الإنشاء، منهم مشروع في مصر الجديدة بشارع الثورة من المنتظر أن يُحدث نقلة نوعية وإضافة قوية للمنطقة ككل، ومشروع آخر في التجمع الخامس في شارع التسعين.
وفي الحقيقية تحرص الشركة منذ البداية على اختيار علامة تجارية “brand name” لكل مشروع من المشروعات التي تتولى إدارتها بدقة شديدة طبقاً لرؤية الشركة، وهو ما أدى إلى نجاح شركتنا بشكل كبير فى منطقة الساحل الشمالي على وجه الخصوص، لاسيما أننا نختار بعناية فائقة المشروعات التى نتولى ادارتها حتى نحافظ على المكانة التى وصلنا إليها فى السوق المصري.
- وماذا عن الخطط التوسعية خلال العام الجاري 2022؟ وهل تستهدف الشركة دخول مناطق جديدة؟
بالفعل، ترتكز الخطة الاستراتيجية لشركة ” ميادس” على التوسع فى مدن عمرانية جديدة حيث نستعد فى الفترة الحالية لدخول سوق العاصمة الادارية الجديدة بقوة خلال العام الجاري، مع أحد أهم المطورين العقارين المتواجدين فى العاصمة الإدارية، فالمشروع يُعد ثاني أطول برج في مصر بعد البرج الأيقوني بإطلالة مباشرة على النهر الأخضر مباشرة، حيث ستتولى الشركة إدارة الجزء التجاري من المشروع والذي يشغل مساحة حوالي 60 ألف متر، وأؤكد أننا سنقدم كل ما هو جديد داخل هذا المشروع الرائد ليصبح مقصداً هاماً فى العاصمة الإدارية الجديدة ككل، لاسيما أنه يضم مجموعة من الأبراج من المخطط أن تحتوي على حوالي 30 ألف موظف يوميا.
- وهل تم توقيع عقد المشروع بالفعل؟ ومتي سيتم الانتهاء من تنفيذه؟
من المخطط أن يتم الانتهاء من التنفيذ خلال 3 سنوات، وبالفعل تم توقيع العقود ونعتزم الإعلان عن كافة تفاصيل التعاقد قريباً، وفى الحقيقة هذا المشروع سيكون نقطة تحول فى تاريخ الشركة فنحن نشعر بالفخر الشديد بموقع المشروع وأن شركة ” ميادس” ستصبح جزء من تطور العاصمة الإدارية خلال المرحلة المقبلة.
- وهل تستهدفون جذب علامات تجارية معينة فى هذا المشروع؟
فى الواقع نحن نستهدف جذب مجموعة ضخمة من العلامات التجارية العالمية حيث سيكون هناك بعض العلامات التى تدخل السوق المصري لأول مرة على الإطلاق، ولا أخفى سراً عندما أقول أننا نجحنا بالفعل فى إنهاء التعاقد على 25% من إجمالي المساحة التأجيرية للمشروع لمجموعة من العلامات التجارية العالمية والمحلية، وأتصور أنه مع نهاية العام الجاري سننتهى من التعاقد على 50% من إجمالي المساحة.
وأريد هنا أن أوضح أننا نمتلك الإمكانيات فى إنهاء التعاقد على المشروع فى وقت أقل من ذلك بكثير ولكن نحن نختار عملاءنا بعناية شديدة، خاصة أننا نؤسس لمنظومة متكاملة من أجل تحقيق أهداف المشروع ككل.
- ولماذا اخترتم هذا الوقت على وجه التحديد لدخول سوق العاصمة الإدارية على الرغم من أنها تشهد زيادة في المشروعات التجارية منذ أكثر من عامين؟
أؤكد أن العاصمة الإدارية أصبحت بوصلة الاستثمار العقاري فى مصر، ووجهة المستثمرين المحليين والأجانب، حيث أن الإقبال الكبير الذى تشهده العاصمة الإدارية فى الوقت الحالى يؤكد صحة نظرة الدولة ورؤيتها فى تحويل العاصمة الإدارية لتكون بوصلة الاستثمار فى الشرق الأوسط.
وفي الحقيقة كنت دائما انتظر اللحظة المناسبة لدخول سوق العاصمة الإدارية، لاسيما أن نجاح الحركة التجارية باختصار شديد يتطلب تدفق مختلف شرائح العملاء بصورة مستمرة، فمع بدء الانتقال التدرجي للحكومة لحى الوزارات بداخل العاصمة أصبحت الفرصة ملائمة لدخولنا بقوة فى سوق العاصمة الإدارية وتقديم منتج يختلف تماماً عن الموجود حالياً.
• ذكرتم أن الشركة تعاقدت لإدارة أحد أهم المشروعات التجارية فى مصر الجديدة والذي سيُحدث نقلة نوعية فى المنطقة ككل، حدثنا عن أبرز ملامح هذا المشروع ؟
أؤكد أن هذا المشروع سيكون بوابة مصر الجديدة، لاسيما أنه يتفرد بموقع متميز على شوارع رئيسية بالإضافة إلى تصميمه المبتكر.
ويجري حالياً تنفيذ المشروع في مرحلة الحفر ووضع الاساسات، ومن المخطط الانتهاء من تنفيذ الجزي التجاري وتشغيله خلال عام، حيث تم التعاقد مع حوالي 42 براند بأنشطة متنوعة.
• نجحتم مؤخراً فى التعاقد مع شركة ” جميرا” فى مشروع ” نايا باي” الساحل الشمالي، فما هو الجديد الذي ستقدمه شركتكم فى هذا المشروع المتميز ؟
نحن فخورين للغاية لأننا أصبحنا الشريك الاستراتيجي التجاري لشركة جميرا فهى أحد أهم الشركات الكبرى العاملة فى السوق ومن المؤكد انها تُعد إضافة قوية بالنسبة لنا، خاصة أن مشروع ” نايا باي” رأس الحكمة يهدف إلى تقديم منتج مختلف بمواصفات عالمية، حيث أن جميع وحدات المشروع تتمتع بإطلالات مائية على البحر واللاجون، فالمشروع أشبه بجزيرة بما يمنحه من منظر جمالي فريد.
أما المول التجاري فهو يقع فى موقع متميز للغاية على الشارع الرئيسي مباشرة بواجهة تبلغ 850 متر تقريبا، ويضم نحو 20 ألف متر مساحة تأجيريه، وقد نجحنا بالفعل فى التعاقد على حوالي 75% من إجمالي المساحة التأجيريه لحوالي 26 براند بأنشطة متنوعة من مطاعم وكافيهات، وأغلبها براندات توجد للمرة الأولى في الساحل الشمالي.
وقد تم تخصيص الدور الأول من المول للمساحات التجارية بالكامل، في حين تم تخصيص آخر دور بالمول للشقق الاستديو بمساحة 40 متر على أن يتم فرشها بالكامل للشباب خاصة وأن هذه المنطقة لا يوجد بها العدد المناسب من الفنادق لاستيعاب هذه الشريحة.
• وما هى أبرز مرتكزات القوة التى تتمتع بها شركة ” ميادس” من وجهة نظرك؟
أرى أن أحد أهم مرتكزات القوة التى تعتمد عليها شركتنا هي أننا نعمل بشكل علمي حيث نقوم بعمل دراسات ” MARKET STUDY”، وتقييمات “assessment ” متأنية ودقيقة للسوق بشكل عام، بالإضافة إلى دراسة كل مشروع على حدة بشكل خاص، كي نحدد مستوى العميل المتوقع ورغباته واحتياجاته، ثم بعد ذلك نحرص على تنوع الأنشطة التجارية الموجودة داخل المول حتى تكتمل المنظومة ككل، هذا بالإضافة إلى عمل “Nano gram” وهو المسئول عن تنظيم المحلات بجوار بعضها البعض حتى لا تتعارض أنشطة أياً منها مع بعضها.
- تشهد المشروعات التجارية في مصر زيادة ملحوظة من قِبل المطورين العقارين لإنشاء مشروعات متخصصة في هذا المجال، كيف ترى مستقبل هذا السوق؟ وهل ترى أن السوق أصبح يعاني من تخمة فى المولات التجارية كما يقول البعض؟
المولات التجارية أصبحت بدون شك المحرك الاساسي لتطور ونجاح المشروعات السكنية وزيادة مبيعاتها وارتفاع أسعارها بعد التشغيل، لاسيما فى ظل رغبة المستهلك العقاري فى شراء وحدة سكنية أو ساحلية داخل مشروع متكامل الخدمات، فكلما كانت الحركة التجارية نشطة داخل المول بالإضافة إلى تنوع جيد في الانشطة التجارية “MIX USE” كلما زادت فرض نجاح التجمع السكني بشكل عام وجذب مستوى العميل المستهدف والذي ينقسم إلى 3 مستويات رئيسية A + Class وB+ Class و C+ Class.
وأؤكد هنا أن الـ RETAIL”” الناجح لابد أن يصبح واجهة ومقصداً للعملاء “destination” فعلى سبيل المثال أصبح مول ” LIVIO’S ” من أميز المولات التى أصبحت مقصداً لكل متطلبات تأسيس المنازل من اضاءه ومطابخ وأثاث وغيره ويطلق عليه “”CONCEPT MALL
وهناك مثال آخر وهو مول “The AVENUE” ويطلق عليه “COMMUNITY MALL” لأنه داخل مشروع لافيستا بوصفه ارقي كومبوند في الساحل الشمالي وأكثرها استقرارا حيث أصبح حالياً يخدم 30 الف مالك.
- ومن واقع خبرتك فى السوق العقاري، إيهما أفضل للحفاظ على جودة وتميز المول التجاري أن يقوم المطور ببيع الوحدات التجارية أم تأجيرها؟
أرى أن هناك عيوب ومميزات لكلاً من بيع الوحدات التجارية أو تأجيرها، فالمطور العقاري يفضل دائماً البيع حتى يستطيع التوسع وإقامة مشروعات جديدة، وفي الفترة الأخيرة وفي ظل التطورات التى يشهدها السوق العقاري أصبح الأهم أن يكون لشركة الإدارة السيادة والتحكم الكامل فى أنشطة المول التجاري وتحديد نوع العلامة التجارية ومدة العقود وأسعار المتر والتشغيل سواء تم بيع الوحدات التجارية أو تأجيرها، وهذا يتم عن طريق وضع بنود فى العقود تضمن السيطرة التامة لنا على الوحدات ككل.
- ومن واقع خبرتكم الطويلة، كيف ترى بورصة أسعار التجاري فى العاصمة الإدارية خلال الفترة المقبلة؟
أتوقع أن تشهد بورصة أسعار التجاري في العاصمة الإدارية الجديدة ارتفاعاً كبيراً خلال العامين القادمين بنسبة تصل إلى 50%، وأؤكد أن من لم يتخذ قرار بالاستثمار أو الشراء فى العاصمة فى الفترة الراهنة سيخسر كثيراً فلن تتكرر الاسعار الحالية مرة أخرى بعد انتقال الحكومة بشكل كامل للعمل بالحي الحكومي.
- لاتزال المنافسة محدودة بمدن الصعيد فى مجال المولات التجارية، هل ترى أنها تنطوى على قوة شرائية مناسبة تستوعب مزيداً من المولات بها؟
اعتقد أن هناك بعض المحافظات تنطوي على قوة شرائية هائلة كمحافظتي المنيا واسيوط، وفى الواقع نحن نقوم بعمل دراسات وأبحاث عن التطور التجاري في كل منطقة من مناطق الجمهورية بشكل مستمر، ففي حالة وجود الفرصة الاستثمارية المناسبة فى إحدى المحافظات سنحصل عليها بكل تأكيد.
- أخيراً، لقد ذكرتم انكم تخططون لإقامة حدث عالمي داخل مصر؟
فى الحقيقة شركة “ميادس” تُعد وكيلاً لعدة شركات أوروبية فى عدة مجالات سواء في مجال التجميل أو العطور أو الفاشون وغيرها، ومن ضمن هذه الشركات شركة “عالميه في مجال الفاشون” والتى تعد أحد أكبر شركات التسويق للموضه و الفاشون في اوروبا، واستثماراً لذلك نقوم حالياً فى “ميادس” بتنظيم أكبر حدث للموضة والفاشون في مصر فى أحد أهم المناطق السياحية خلال الشتاء القادم، وذلك لتحقيق هدفين رئيسين الأول الترويج السياحي لمصر، أما الهدف الثاني هو دعم الشباب المهتمين بمجال الموضة والفاشون من خلال تواصلهم مع أهم العارضين والمصممين العالمين وتبادل الخبرات فيما بينهم.