مصر توسع قاعدة المستفيدين من المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات المتقادمة
أكد محمد معيط، وزير المالية المصري، أن المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات المتقادمة التي مضى على صنعها 20 عامًا فأكثر بأخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعي، تسير بخطى ثابتة، بما يسهم في الحفاظ على البيئة، وإرساء دعائم التنمية المستدامة، من خلال توسيع قاعدة المستفيدين من الراغبين في إحلال سياراتهم المتقادمة.
وأوضح محمد معيط، اليوم السبت، إقرار تيسيرات للراغبين في الانضمام للمبادرة؛ على نحو يتسق مع جهود الدولة بتسهيل فرصة امتلاكهم لسيارات حديثة بدلًا من مركباتهم المتقادمة، والتحول إلى الطاقة النظيفة وتوطين صناعة السيارات والصناعات المغذية لها، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال الوزير، إن الخزانة العامة للدولة تحملت 314 مليون جنيه حتى الآن قيمة الحافز الأخضر لأكثر من 14 ألفًا و700 سيارة جديدة للمستفيدين المستوفين للشروط، لافتًا إلى أنه تمت إزالة المعوقات أمام حاملي رخصة تسيير “ورثة” ممن لا يستطيعون التسجيل بالمبادرة لعدم مرور عامين على امتلاك السيارة.
وتابع، أنه حيث تقرر السماح بمشاركة السيارات القديمة ملك الورثة التي تكون بحيازة أحدهم، دون التقيد بتاريخ حيازة الورثة للسيارة “شرط مرور العامين”.
ومن جانبه، أوضح أمجد منير، مساعد أول الوزير، رئيس مجلس إدارة صندوق إحلال المركبات، أن إجمالي الطلبات على الموقع الإلكتروني للمبادرة، بلغ حتى الآن نحو 37 ألف طلب، وتم تخريد نحو 14 ألفًا و100 سيارة قديمة مضى على صنعها عشرون عامًا فأكثر، منها 13 ألفًا و500 سيارة ملاكي وتاكسي، و 600 سيارة ميكروباص.
وأكد، أن إدارة المبادرة حريصة على التعاون مع جميع الوزارات والجهات المعنية لإزالة المعوقات؛ على نحو يؤدي إلى مضاعفة إنتاج الشركات من السيارات محلية الصنع.
وأشار طارق عوض، المتحدث باسم مبادرة “إحلال المركبات” بوزارة المالية، إلى أن هناك متابعة مستمرة لمقترحات المواطنين عبر الصفحة الرسمية للمبادرة على “فيسبوك” ووسائل التواصل المختلفة، وأن إدارة المبادرة تعمل على دراسة وتنفيذ أي مقترحات للمواطنين من شأنها زيادة مشاركتهم عبر الموقع الإلكتروني للمبادرة www.gogreenmasr.com ، مع اتخاذ ما يلزم في الحال لعمل أي تعديلات تقنية تساهم في تيسير عملية التسجيل، واستكمال خطوات المشاركة في المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات.
وبين، أن هناك تنسيقًا مستمرا مع الجهات المعنية لإجراء أي تيسير على المواطنين من أجل الانضمام إلى المبادرة.